9789953498553
363418
Minhacüt Talibin Arapça -  منهاج الطالبين وعمدة المفتين
Minhacüt Talibin Arapça - منهاج الطالبين وعمدة المفتين
484.4

Minhacüt Talibin Arapça - منهاج الطالبين وعمدة المفتين

كتابانعقدت الخناصر على تقديمه على ما سواه من المتون؛ لأن فيه من المسائل الفقهية والتحقيق والتدقيق ما يسر به الموفقون ، لذا :كان واسطة عقد المتون.

أجمع العلماء على تقدمه وسبقه، فانتشر انتشار الضياء ، وتتابعت همم العلماء على شرحه ونظمه ، واختصاره وتهذيبه ، والعناية به من سائر الوجوه ، وحسبك أن شراحه فقط نافوا على المئة ، وهذا في الحقيقة عائد إلى أمور :

الأول:مكانة مؤلفه بين العلماء، وتبحره في فقه الدين الذي أشاد به النبلاء .

الثاني:صلاح مؤلفه وإخلاصه، وما قيدته كتب التراجمات من بركاته وزهده وورعه فما من طالب شافعي إلا وقرأه ، وسامره وذاكر فيه ، فألبسه الله حلل القبول والذيوع ، ولبس حلة الشيوع ، وما قرأه قط طالب قراءة واعية إلا أنجح وارتفع في سلم الفقه شأواً قصياً ، حتى شاع قولهم : «من قرأ المنهاج..هاج» .

الثالث: إن الإمام النووي ـ وهو المحقق البارع ـ اختصره من « المحرر » للإمام الرافعي رحمه الله وأضاف إليه مسائل مستجادات .

وكتاب تضافر على تحبيره شيخا المذهب .. حريٌّ بأن يلقى هذا الإقبال ،ومن قرأه..فكأنما قرأ من خلاله أصول كتب الشافعية من«المحرر»إلى«الأم» .

الرابع: إن الإمام النووي سلك في تأليفه وعرض أقوال المذهب والمعتمد فيه طريقة شائقة فريدة موجزة ،لخص فيها طرق الخلاف في كلمات، وأبان في خطبة « المنهاج » عن مصطلحاته ، فرفد الطالب بالمعارف الفقهية ، والمصطلحات التي انتقاها في سهولة وإيضاح تامَّين ،فكان«المنهاج»زبدة الفقه الشافعي،وخلاصة المذهب دون منازع، لا يعتوره التعقيد ولا يعيبه الإيجاز المخل ؛ لذلك تلقفه أولو الفقه باستحسان واعتناء كبيرين .

ولما كان لهذا الكتاب شهرته ومكانته في أوساط الفقهاء الشافعيين ..كان من حقه أن يخرج في حلةٍ زاهية تليق بقدره، وتتناسب مع عظمته ؛ لأن ذلك أدعى إلى منادمته طويلاً ،فجردت دار المنهاج العزم على إخراجه في طبعة علمية محققة، مستمدة هذا التحقيق من الأصول الخطية المعتمدة ، بعد التنقيب الجاد ، والتجوال في مراكز المخطوطات .. عثرت على عدة نسخ خطية ، ومن بينها نسخة عتيقة ،تتميز بالأصالة والضبط؛لأن عليها إجازات بخط علماء مشاهير أمثال الحافظ العراقي وغيره، فكانت نسخة تداولها الحفاظ ، وقرأها الفقهاء ، وعلق عليها المحققون ، فهي جديرة بالاعتبار ، إضافة إلى مقابلتها بالنسخ الأخرى استظهاراً .

ودار المنهاجإذ تقدم هذا المتن في ثوب قشيب ، وحلة فنية ..فإنها لتتعهد بعون الله لقراء كتبها النبلاء بإبراز كنوز الأوائل محققة في مظهرٍ أنيقٍ، وشكل معجب جميل .

والله من وراء القصد

Minhacüt Talibin Arapça - منهاج الطالبين وعمدة المفتين

كتابانعقدت الخناصر على تقديمه على ما سواه من المتون؛ لأن فيه من المسائل الفقهية والتحقيق والتدقيق ما يسر به الموفقون ، لذا :كان واسطة عقد المتون.

أجمع العلماء على تقدمه وسبقه، فانتشر انتشار الضياء ، وتتابعت همم العلماء على شرحه ونظمه ، واختصاره وتهذيبه ، والعناية به من سائر الوجوه ، وحسبك أن شراحه فقط نافوا على المئة ، وهذا في الحقيقة عائد إلى أمور :

الأول:مكانة مؤلفه بين العلماء، وتبحره في فقه الدين الذي أشاد به النبلاء .

الثاني:صلاح مؤلفه وإخلاصه، وما قيدته كتب التراجمات من بركاته وزهده وورعه فما من طالب شافعي إلا وقرأه ، وسامره وذاكر فيه ، فألبسه الله حلل القبول والذيوع ، ولبس حلة الشيوع ، وما قرأه قط طالب قراءة واعية إلا أنجح وارتفع في سلم الفقه شأواً قصياً ، حتى شاع قولهم : «من قرأ المنهاج..هاج» .

الثالث: إن الإمام النووي ـ وهو المحقق البارع ـ اختصره من « المحرر » للإمام الرافعي رحمه الله وأضاف إليه مسائل مستجادات .

وكتاب تضافر على تحبيره شيخا المذهب .. حريٌّ بأن يلقى هذا الإقبال ،ومن قرأه..فكأنما قرأ من خلاله أصول كتب الشافعية من«المحرر»إلى«الأم» .

الرابع: إن الإمام النووي سلك في تأليفه وعرض أقوال المذهب والمعتمد فيه طريقة شائقة فريدة موجزة ،لخص فيها طرق الخلاف في كلمات، وأبان في خطبة « المنهاج » عن مصطلحاته ، فرفد الطالب بالمعارف الفقهية ، والمصطلحات التي انتقاها في سهولة وإيضاح تامَّين ،فكان«المنهاج»زبدة الفقه الشافعي،وخلاصة المذهب دون منازع، لا يعتوره التعقيد ولا يعيبه الإيجاز المخل ؛ لذلك تلقفه أولو الفقه باستحسان واعتناء كبيرين .

ولما كان لهذا الكتاب شهرته ومكانته في أوساط الفقهاء الشافعيين ..كان من حقه أن يخرج في حلةٍ زاهية تليق بقدره، وتتناسب مع عظمته ؛ لأن ذلك أدعى إلى منادمته طويلاً ،فجردت دار المنهاج العزم على إخراجه في طبعة علمية محققة، مستمدة هذا التحقيق من الأصول الخطية المعتمدة ، بعد التنقيب الجاد ، والتجوال في مراكز المخطوطات .. عثرت على عدة نسخ خطية ، ومن بينها نسخة عتيقة ،تتميز بالأصالة والضبط؛لأن عليها إجازات بخط علماء مشاهير أمثال الحافظ العراقي وغيره، فكانت نسخة تداولها الحفاظ ، وقرأها الفقهاء ، وعلق عليها المحققون ، فهي جديرة بالاعتبار ، إضافة إلى مقابلتها بالنسخ الأخرى استظهاراً .

ودار المنهاجإذ تقدم هذا المتن في ثوب قشيب ، وحلة فنية ..فإنها لتتعهد بعون الله لقراء كتبها النبلاء بإبراز كنوز الأوائل محققة في مظهرٍ أنيقٍ، وشكل معجب جميل .

والله من وراء القصد

Kuveyt Türk Kartları
Taksit Sayısı Taksit tutarı Genel Toplam
Tek Çekim 484,40    484,40   
2 256,73    513,46   
3 174,38    523,15   
4 133,21    532,84   
5 109,47    547,37   
6 92,84    557,06   
7 81,66    571,59   
8 72,66    581,28   
9 65,66    590,97   
Diğer Kartlar
Taksit Sayısı Taksit tutarı Genel Toplam
Tek Çekim 484,40    484,40   
2 261,58    523,15   
3 177,61    532,84   
4 135,63    542,53   
5 111,41    557,06   
6 95,27    571,59   
7 83,04    581,28   
8 73,27    586,12   
9 66,20    595,81   
Yorum yaz
Bu kitabı henüz kimse eleştirmemiş.
Kapat