Minhacüt Talibin Arapça - منهاج الطالبين وعمدة المفتين
Minhacüt Talibin Arapça - منهاج الطالبين وعمدة المفتين
كتابانعقدت الخناصر على تقديمه على ما سواه من المتون؛ لأن فيه من المسائل الفقهية والتحقيق والتدقيق ما يسر به الموفقون ، لذا :كان واسطة عقد المتون.
أجمع العلماء على تقدمه وسبقه، فانتشر انتشار الضياء ، وتتابعت همم العلماء على شرحه ونظمه ، واختصاره وتهذيبه ، والعناية به من سائر الوجوه ، وحسبك أن شراحه فقط نافوا على المئة ، وهذا في الحقيقة عائد إلى أمور :
الأول:مكانة مؤلفه بين العلماء، وتبحره في فقه الدين الذي أشاد به النبلاء .
الثاني:صلاح مؤلفه وإخلاصه، وما قيدته كتب التراجمات من بركاته وزهده وورعه فما من طالب شافعي إلا وقرأه ، وسامره وذاكر فيه ، فألبسه الله حلل القبول والذيوع ، ولبس حلة الشيوع ، وما قرأه قط طالب قراءة واعية إلا أنجح وارتفع في سلم الفقه شأواً قصياً ، حتى شاع قولهم : «من قرأ المنهاج..هاج» .
الثالث: إن الإمام النووي ـ وهو المحقق البارع ـ اختصره من « المحرر » للإمام الرافعي رحمه الله وأضاف إليه مسائل مستجادات .
وكتاب تضافر على تحبيره شيخا المذهب .. حريٌّ بأن يلقى هذا الإقبال ،ومن قرأه..فكأنما قرأ من خلاله أصول كتب الشافعية من«المحرر»إلى«الأم» .
الرابع: إن الإمام النووي سلك في تأليفه وعرض أقوال المذهب والمعتمد فيه طريقة شائقة فريدة موجزة ،لخص فيها طرق الخلاف في كلمات، وأبان في خطبة « المنهاج » عن مصطلحاته ، فرفد الطالب بالمعارف الفقهية ، والمصطلحات التي انتقاها في سهولة وإيضاح تامَّين ،فكان«المنهاج»زبدة الفقه الشافعي،وخلاصة المذهب دون منازع، لا يعتوره التعقيد ولا يعيبه الإيجاز المخل ؛ لذلك تلقفه أولو الفقه باستحسان واعتناء كبيرين .
ولما كان لهذا الكتاب شهرته ومكانته في أوساط الفقهاء الشافعيين ..كان من حقه أن يخرج في حلةٍ زاهية تليق بقدره، وتتناسب مع عظمته ؛ لأن ذلك أدعى إلى منادمته طويلاً ،فجردت دار المنهاج العزم على إخراجه في طبعة علمية محققة، مستمدة هذا التحقيق من الأصول الخطية المعتمدة ، بعد التنقيب الجاد ، والتجوال في مراكز المخطوطات .. عثرت على عدة نسخ خطية ، ومن بينها نسخة عتيقة ،تتميز بالأصالة والضبط؛لأن عليها إجازات بخط علماء مشاهير أمثال الحافظ العراقي وغيره، فكانت نسخة تداولها الحفاظ ، وقرأها الفقهاء ، وعلق عليها المحققون ، فهي جديرة بالاعتبار ، إضافة إلى مقابلتها بالنسخ الأخرى استظهاراً .
ودار المنهاجإذ تقدم هذا المتن في ثوب قشيب ، وحلة فنية ..فإنها لتتعهد بعون الله لقراء كتبها النبلاء بإبراز كنوز الأوائل محققة في مظهرٍ أنيقٍ، وشكل معجب جميل .
والله من وراء القصد
Minhacüt Talibin Arapça - منهاج الطالبين وعمدة المفتين
كتابانعقدت الخناصر على تقديمه على ما سواه من المتون؛ لأن فيه من المسائل الفقهية والتحقيق والتدقيق ما يسر به الموفقون ، لذا :كان واسطة عقد المتون.
أجمع العلماء على تقدمه وسبقه، فانتشر انتشار الضياء ، وتتابعت همم العلماء على شرحه ونظمه ، واختصاره وتهذيبه ، والعناية به من سائر الوجوه ، وحسبك أن شراحه فقط نافوا على المئة ، وهذا في الحقيقة عائد إلى أمور :
الأول:مكانة مؤلفه بين العلماء، وتبحره في فقه الدين الذي أشاد به النبلاء .
الثاني:صلاح مؤلفه وإخلاصه، وما قيدته كتب التراجمات من بركاته وزهده وورعه فما من طالب شافعي إلا وقرأه ، وسامره وذاكر فيه ، فألبسه الله حلل القبول والذيوع ، ولبس حلة الشيوع ، وما قرأه قط طالب قراءة واعية إلا أنجح وارتفع في سلم الفقه شأواً قصياً ، حتى شاع قولهم : «من قرأ المنهاج..هاج» .
الثالث: إن الإمام النووي ـ وهو المحقق البارع ـ اختصره من « المحرر » للإمام الرافعي رحمه الله وأضاف إليه مسائل مستجادات .
وكتاب تضافر على تحبيره شيخا المذهب .. حريٌّ بأن يلقى هذا الإقبال ،ومن قرأه..فكأنما قرأ من خلاله أصول كتب الشافعية من«المحرر»إلى«الأم» .
الرابع: إن الإمام النووي سلك في تأليفه وعرض أقوال المذهب والمعتمد فيه طريقة شائقة فريدة موجزة ،لخص فيها طرق الخلاف في كلمات، وأبان في خطبة « المنهاج » عن مصطلحاته ، فرفد الطالب بالمعارف الفقهية ، والمصطلحات التي انتقاها في سهولة وإيضاح تامَّين ،فكان«المنهاج»زبدة الفقه الشافعي،وخلاصة المذهب دون منازع، لا يعتوره التعقيد ولا يعيبه الإيجاز المخل ؛ لذلك تلقفه أولو الفقه باستحسان واعتناء كبيرين .
ولما كان لهذا الكتاب شهرته ومكانته في أوساط الفقهاء الشافعيين ..كان من حقه أن يخرج في حلةٍ زاهية تليق بقدره، وتتناسب مع عظمته ؛ لأن ذلك أدعى إلى منادمته طويلاً ،فجردت دار المنهاج العزم على إخراجه في طبعة علمية محققة، مستمدة هذا التحقيق من الأصول الخطية المعتمدة ، بعد التنقيب الجاد ، والتجوال في مراكز المخطوطات .. عثرت على عدة نسخ خطية ، ومن بينها نسخة عتيقة ،تتميز بالأصالة والضبط؛لأن عليها إجازات بخط علماء مشاهير أمثال الحافظ العراقي وغيره، فكانت نسخة تداولها الحفاظ ، وقرأها الفقهاء ، وعلق عليها المحققون ، فهي جديرة بالاعتبار ، إضافة إلى مقابلتها بالنسخ الأخرى استظهاراً .
ودار المنهاجإذ تقدم هذا المتن في ثوب قشيب ، وحلة فنية ..فإنها لتتعهد بعون الله لقراء كتبها النبلاء بإبراز كنوز الأوائل محققة في مظهرٍ أنيقٍ، وشكل معجب جميل .
والله من وراء القصد
Taksit Sayısı | Taksit tutarı | Genel Toplam |
---|---|---|
Tek Çekim | 498,12 | 498,12 |
2 | 264,00 | 528,01 |
3 | 179,32 | 537,97 |
4 | 136,98 | 547,93 |
5 | 112,58 | 562,88 |
6 | 95,47 | 572,84 |
7 | 83,97 | 587,78 |
8 | 74,72 | 597,74 |
9 | 67,52 | 607,71 |
Taksit Sayısı | Taksit tutarı | Genel Toplam |
---|---|---|
Tek Çekim | 498,12 | 498,12 |
2 | 268,98 | 537,97 |
3 | 182,64 | 547,93 |
4 | 139,47 | 557,89 |
5 | 114,57 | 572,84 |
6 | 97,96 | 587,78 |
7 | 85,39 | 597,74 |
8 | 75,34 | 602,73 |
9 | 68,08 | 612,69 |